يتمتع المستأجرون التجاريون والسكنيون في دبي بوضع قوي أكثر من أي وقت مضى للتفاوض على عقود جديدة، وفقًا لأحدث تقرير السوق الصادر عن شركة Cushman & Wakefield Core
يستمر تفشي فيروس كورونا في التسبب في عدم اليقين الاقتصادي، حيث يختار العديد من أصحاب العمل تقليل ساعات العمل، وفي بعض الحالات، الرواتب.
ومع ذلك، تشير الأبحاث التي أجرتها شركة Cushman & Wakefield Core من الربع الأول من هذا العام إلى أن هذا قد يوفر فرصة لأولئك الذين يعملون في سوق الإيجار.
قال التقرير: «ما زلنا نرى الاستفسارات وعمليات البحث عبر الإنترنت حيث يبحث المستأجرون إما عن القيمة الإيجارية الحالية لممتلكاتهم لمساعدتهم على التفاوض مع الملاك أو الانتقال وتقليل تدفق الإيجار».
** حوافز الإيجار** في حين أن هذا قد لا ينطوي على أي تغييرات فورية، نظرًا للقيود الحالية المفروضة على الحركة في جميع أنحاء الإمارات للحد من انتشار Covid-19، وفقًا لـ Cushman & Wakefield Core، فإنه سيعطي المستأجرين ميزة عند التفاوض على صفقات جديدة.
وأضاف التقرير: «نتوقع أيضًا في بعض الحالات تقديم حوافز الإيجار من قبل الملاك مثل الإعفاءات الجزئية من الإيجار، وزيادة عدد مدفوعات الشيكات، وفترات الإيجار الممتدة المجانية، والمساهمة في المرافق من أجل مساعدة المستأجرين مع الحفاظ أيضًا على إشغال وحدتهم».
ووفقًا للتقرير، شهدت دبي طرح ما يقرب من 5000 وحدة في السوق في الربع الأول، ليصل إجمالي المخزون السكني في الإمارة إلى 550 ألف وحدة.
ومع ذلك، كشفت عن انخفاض عمليات التسليم بنسبة 27 في المائة على أساس سنوي وانخفاض عمليات إطلاق المشاريع بنسبة 14 في المائة مقارنة بالربع الأول من عام 2019.
سوق المكاتب فيما يتعلق بسوق المكاتب، بينما تبنت الشركات سياسة صارمة للعمل من المنزل في المناخ الحالي، كشف تقرير Cushman & Wakefield Core أن عددًا محدودًا من المعاملات لا تزال جارية.
قال روبرت توماس، رئيس الوكالة في Cushman & Wakefield Core: «من بين المعاملات الجارية، نشهد فترات ممتدة بدون إيجار (شهرين إلى أربعة أشهر للخيارات المجهزة وتسعة إلى 12 شهرًا للخيارات الوهمية والخيارات الأساسية)، ومساهمة رأس المال في التجهيزات وفترات إشعار أقصر مع عقوبة محدودة أو صفرية على بنود الاستراحة المبكرة التي تتم مناقشتها في المفاوضات الجارية.
«في ظل حالة عدم اليقين الحالية، نرى أن الملاك يتسمون بالقدرة على التكيف بشكل متزايد، ويرغبون في قبول الشروط الرئيسية المنخفضة في المفاوضات لضمان تنفيذ عقود الإيجار والحفاظ على الإيرادات طويلة الأجل».
وأضاف توماس أن العديد من الملاك يمنحون شهر أبريل شهرًا بدون إيجار ويوافقون على تقييم ذلك على أساس شهري. وأضاف: «نرى أيضًا بعض المستأجرين يتحدثون عن بنود الخروج المبكر حيث من المتوقع حدوث نشاط تقليص محتمل مع توقع بقاء الإشغال تحت الضغط على المدى القريب».