مع ما يقرب من 52000 موظف في 60 دولة، تعد Cushman & Wakefield واحدة من أكبر شركات الخدمات التي تركز على العقارات في العالم، حيث تقدم الخبرة مثل الاستشارات والبحث والوساطة والتقييم.
ينشط ذراع الشركة في الشرق الأوسط حاليًا بشكل رئيسي في سوق الإمارات العربية المتحدة، بعد أن تم إطلاقه في دبي في عام 2008 وتوسع في أبو ظبي في عام 2015. ومع هذه الخطوة الأخيرة، يتطلع فريق Cushman & Wakefield الإقليمي الآن إلى مزيد من التوسع في مصر، فضلاً عن الأسواق المحيطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفريقيا.
وقال كولين ويلسون، الرئيس التنفيذي لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة «كوشمان آند ويكفيلد»: «نحن سعداء بتوسيع نطاق تقديم خدماتنا إلى سوق لم يكن لنا فيه حضور مميز من قبل». «سيفيد هذا التوسع العملاء المحليين والعالميين الذين يمكنهم الوصول إلى شبكتنا العالمية والمعرفة المحلية على التوالي.»
يأتي التوسع في وقت نمو قطاع العقارات التجارية والسكنية في مصر. وفقًا لبحث أجرته شركة عقارية أخرى، من المتوقع أن يرحب المشهد العقاري في القاهرة وحده باستثمارات عقارية تزيد عن 20 مليار دولار في السنوات المقبلة، مع تخصيص 16 مليار دولار للقطاع السكني، مما يدل على زيادة الطلب على الإسكان.
يتدفق جزء متزايد من هذه الاستثمارات إلى البلاد من دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يخصص المستثمرون الأثرياء مصر لتوقعاتها الجذابة.
قال إدوارد ماكورا، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة Cushman & Wakefield Core (قسم الوساطة العقارية بالشركة): «نظرًا لدور مصر كبوابة إلى إفريقيا، إلى جانب العلاقات الاستثمارية القوية بين أسواق العقارات الإماراتية والمصرية، فإننا متحمسون لإضافة مصر إلى بصمتنا».
«تجلب هذه الخطوة ديناميكية جديدة ومثيرة لسوق العقارات المصري الآخذ في التوسع، مما يمكننا من دعم عملائنا الإقليميين والدوليين محليًا، مع تقديم مجموعة واسعة من الخدمات لعملائنا المصريين، بدءًا من الأبحاث والاستشارات وأسواق رأس المال والمبيعات والتأجير وإدارة الأصول وإدارة الممتلكات وخدمات المحتل العالمية.»
وتنضم «كوشمان آند ويكفيلد» إلى شركات الاستشارات العقارية الرائدة الأخرى التي تتخذ من القاهرة مقراً لها، بما في ذلك «سي بي آر إي» و «جيه إل إل» و «نايت فرانك»، بالإضافة إلى الأذرع العقارية لمجموعات الاستشارات الإدارية العالمية بما في ذلك «بيغ فور».